Sunday, May 12, 2013

الاختيار والتعيين


الأسس التي تقوم عليها عملية الاختيار والتعيين:
على أي منشأة أينما كانت واين كانت أن تراعي الاعتبارات التالية:
  . اعتماد سياسة تحليل وتوصيف الوظائف فيها ومن ثم تحديد مؤهلات ومواصفات الوظيفة كالمهارات والخبرات العملية في مجال العمل المطلوب والمؤهلات العملية ذات العلاقات بذلك
 تحديد من لهم الحق والسلطة في اتخاذ القرار بالتعيينات في المنشـأة والمؤسسة او المنظمة.
عوامل أخرى مثل
- القابلية للعمل واستيعاب الدورات التدريبية
- تحمل المسؤولية وقدرة تحمل المرشح على القيام بالواجبات المكلف بها، سواء كانت تلك المسؤولية مادية أو أدبية
- عوامل مساعدة أخرى مثل : السن، الجنس، المظهر والشخصية.
أهداف سياسة الاختيار والتعيين
من أهم أهداف سياسة الاختيار والتعيين تحقيق الشروط التالية
جذب واختبار أفضل القدرات والمهارات المتاحة في سوق العمل
الاحتفاظ بالقوى العمالية المنتجة وتفضيل القوى المحلية
حفز العاملين وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم.
معوقات الاختيار والتعيين
-غياب أو ضعف عملية الاستقطاب مما ينعكس بتهيئة مدخلات غير دقيقة لعملية الاختيار، وقد يظهرضعف العملية من جانب الإعلان عن الوظائف أو تحديد الأسواق المستهدفة أوأسلوب الجذب الذي قد يؤدي إلى التحاق أفراد غير مؤهلين لشغل الوظيفة.
- ضعف عمليات التحليل الوظيفي والتحديد مما ينعكس على عدم دقة تحديد متطلبات الوظيفة ووظائف شاغليها
- عدم كفاءة الأفراد القائمين بعملية الاختيار والتعيين
- عدم دعم إدارة المؤسسة لعملية الاختيار والتعيين مما يفقدها أهميتها وجدية أداء القائم بأدائها
- زيادة التكاليف بسببعدم دقة إجراءات التوظيف واستنفاذها لوقت طويل قد تؤثر على طبيعة المهاراتالمطلوبة في المرشحين.

اهمية واهداف التوظيف


اهمـــــــــــــــية التوظيــــــــــــــف:
-  يتم حصول المؤسسة على الموارد البشرية الملائمة عبر عملية التوظيف.
- ترتبط عملية التوظيف بمختلف الإجراءات المتعلقة بتدبير الموارد البشرية.
- ترهن عملية التوظيف إستراتيجية المؤسسة.
اهــــــــــــــــــــداف:
- تتمثل أهداف الوظيفة في التخطيط لتدبير وإستكمال الموارد البشرية للشركة والعمل المستور على قياس أدائهم وتطوير قدراتهم وكفاءتهم من خلال برامج فعالة للتدريب والعمل.
- كما تتمثل أهداف الوظيفة في التقييم الدوري الفعال لجميع العاملين بالشركة وإقتراح الخطط
- تتمثل أيضا أهداف الوظيفة في العمل المستقر نحو إستقرار أوضاع العاملين بالشركة من خلال تنمية روح الولاء والإنتماء لدى العاملين المختلفين وتعميق الإحساس والأمان لديهم من خلال مجموعة من النظم الخاصة بتأمينهم إجتماعيا وصحيا وتوفير الرعاية المناسبة في النقل والعلاج.
- تهدف أيضا مهام الوظيفة إلى إقتراح وضع النظم والسياسات التي تكفل الرقابة الفعالة على حضور وإنصراف العاملين في المواعيد المعتمدة وإقتراح تحديث نظم ولوائح العمل وفقا للمتغيرات.
- كما تهدف أيضا إلى مراقبة الإلتزام بلوائح العمل والعاملين والتي تكفل تنظيم العمل داخل الشركة.
- تستهدف أيضا مهام الوظيفة إقتراح نظم الجزاء والعقاب للعاملين بالشركة في ضوء القوانين السارية واللوائح المعتمدة والمشاركة في وضع مجموعات متكاملة من السياسات والنظم والتنظيمات بالتنسيق مع السيد رئيس قطاع الموارد البشرية ومراقبة دقة تنفيذ هذه السياسات والنظم وإقتراح الإجراءات التصحيحية في سبيل تعميق الإلتزام بها.

تعريف التحفيز


تعريف التحفيز:
 يمكن تعريف التحفيز بأنه تنمية الرغبة في بذل مستوي أعلي من الجهود نحو تحقيق أهداف المؤسسة علي أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الاحتياجات لدي الأفراد
 ومن هذا التعريف نري أن التحفيز هو عملية تتعلق أساسا بثلاث عناصر: بذل الجهود، والأهداف، واحتياجات الأفراد.
 فإذا تم تحفيز الفرد، فإنه يكون مستعدا لبذل المزيد من الجهد، ولكن هذا الجهد لا يكون إيجابيا و فعالا إلا إذا تم توجيهه كما و كيفا لخدمة أهداف المؤسسة، وأخيرا فلكي تستمر عملية التحفيز، فيجب أن ترتبط بإشباع بعض الاحتياجات لدي الفرد.
- تحفيز العاملين على تحقيق الأهداف والخطط المعتمدة للإدارة سواء كان ذلك من خلال نظم الحوافز التي تتبعنها الشركة أو من خلال التعامل المباشر مع العاملين في إطار السلطات التي يتمتع بها شاغل الوظيفة.
- تحفيز العاملين بالشركة وتنمية إنتماءاتهم بما يكفل حسن الأداء وسرعة الإنجاز في ضوء الأهداف الموضوعة.
- تحفيز العاملين على الإبداع والإبتكار في مجالات أعمالهم وتشجيعهم على طرح وتطوير أفكارهم في هذا الصدد مع أهمية إتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة تطبيق ما يتم بالموافقة عليه من أفكار وإقتراحا.
انــــــــــــــواع الحوافــــــــــــــــــــــــز :
هنالك حوافز ايجابية
                     - مادية
                     - معنوية
وهنالك حوافز سلبية:
                     - مادية
                     - معنوية

انواع الحوافز




الخاتمة


ومماتقدم نستنتج أن الموارد البشرية هي العنصر الأهم في عمليات التنميةالاقتصادية والاجتماعية/
والتي تعتبر الشغل الشاغل لجميع المجتمعات الحديثة/
وبالتالي فإن الإدارة الناجحة لهذه الموارد/
وتمثل الخطوة الأولى الأساسية لنجاح أي منشأة وذلك خلال الاهتمام لهذا العنصر والتحكم فيه/
من خلال التخطيط له وتنميته.
                     ولهذا نجد أن لعمليةالتوظيف وما تشتمل عليه من استقطاب واختيار وتعيين/
                  لها الأهمية البالغةفي انتقاء المورد البشري المناسب وبالإمكانيات والمؤهلات اللازمة/
                                  وبذلك توفير الجهد والتكاليف في أية مؤسسة

بحث حول الوظيفة والتوظيف


المــــــــقدمـــــــــــة
نظرا لأهمية العنصر البشري بالنسبة لأي مؤسسة سواء كانت إدارة أو شركة وأهميةالدور الذي تقوم به في تفعيل سير
وتطور المؤسسة والمساهمة في تحقيق أهدافها، فأعطي له اهتماما كبيرا لذلك لأن نجاح أي مؤسسة يتوقف على
كفاءةالأفراد العاملين بها، لذلك وضعت طرق معينة لجلب وتوظيف العامل الكفء،ومراعاته من بدايته الى نهايته
وبهذا تعد عملية التوظيف إحدى أهم الوظائف التي يجب أن تنجزها إدارة الموارد البشرية في المؤسسة بكفاءة وفعالية
عالية، فعلى أساس النجاح في إنجازها يتحدد مسار النشاط الوظيفي في المؤسسة
وفي ضوء هذه المعطيات ندرس ما يلي:
- ماهو التوظيف وما هي الوظيفة؟
- ما هي شروط التوظيف؟
- ما هي أهم مراحل وطرق التوظيف ومبادؤه ؟
- ما اهمية التوظيف واهدافه؟
- ماهي الحوافز التي يستحقها الموظف اثناء قيامه بالوظيفة؟
- ماهي الحالات التي تؤثر على الموظف اثناء وظيفته؟
- الا ما يؤول المسار الوظيفي والموظف اثناء ...

Sunday, May 5, 2013

لماذا نتزوج؟

لماذا نتزوج ونكون أسرة؟ لماذا نختار أن نكون مسئولين على أسرة بكل ما تحمله هذه المسؤولية من متطلبات وعطاءات وألم في سبيل إسعاد الآخر؟ هل نتزوج فقط من أجل الجنس والرغبة أم من أجل التكاثر والاستمرارية؟ وهل الهدف من الزواج هو الجنس بالدرجة الأولى أم أن الهدف أسمى وأرقى؟..



لماذا نتزوج؟.. سؤال يطرحه الكثيرون، هل نتزوج فقط لأن العرف والمجتمع يطلب ذلك، أم لأننا نستشعر حقا أننا محتاجون للزواج؟.. هذه بعض من الأسئلة التي تدور في مخيلة الكثيرين حول الزواج وحول الهدف من هذا الرباط والغاية منه. "نتزوج من أجل الإعمار في الأرض ومن أجل أن نتكاثر ويتباهى بنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ونتزوج أيضا من أجل تحصين النفس من الخطأ ومن أجل غض البصر. وكذلك من أجل استمرارية العيش فوق هذه الأرض"، يقول أحد المارة الذين صادفناهم في الطريق وطرحنا عليه سؤال (لماذا نتزوج؟).

ويقول آخر: "تزوجوا فأنجبونا فخلفناهم، ونتزوج لننجب من يخلفنا في هذه الأرض". وهناك من يقول:" نتزوج من أجل إشباع الرغبة الجنسية ومن أجل الشعور بالتوازن النفسي والعضوي، نتزوج من أجل التكاثر ومن أجل الاستمرارية والبقاء فوق الارض". وتقول أخرى: "نتزوج من أجل أن نكون أسرة تكون ذخرا لنا في خريف العمر، عندما تذهب الصحة ويذهب كل شيء ولا يبقى سوى الذرية الصالحة التي تبر بوالديها". ويقول آخرون: "نتزوج من اجل الشعور بالحنان والاستقلالية وتكوين أسرة ومن أجل الشعور بالدفء والاستقرار".

لكن الزواج لا يكون ناجحا في جميع الحالات، فكثيرا ما يندم معظم المتزوجون على حياة العزوبية، نظرا لتفاقم المسؤوليات ولعظم الحمل الذي يثقل كاهل الأزواج من نفقة على البيت والابناء والزوجة ونفقة على متطلبات الحياة بشكل عام. وهكذا يقول أحدهم: "قبل الزواج يكون المرء مسؤولا على حاله فقط وينفق القليل ويشعر أنه أخذ الكثير من ملبس ومأكل ومسكن واسفار..أما مع الزواج، ننفق الكثير ولا نستمتع الا بالقليل، لكن مع ذلك نشعر أن الزواج رغم مشاكله ورغم مسؤولياته فهو أحسن بكثير من حياة العزوبية، على الأقل الآن لديك أسرة وأبناء يحبونك ويخافون عليك ويشعرونك أنك كل شيء في حياتهم، ولديك زوجة تقوم بكل مستلزماتك وتحضر ما يعجبك من طعام وشراب.

ويقول آخر: "بعد الزواج أشعر أن صحتي أصبحت أحسن بكثير، رغم أني أشعر أحيانا بالاختناق نتيجة تعاظم المسؤوليات، ناهيك عن الخلافات اليومية مع الزوجة، إلا انني لم اندم يوما على حياة العزوبية التي كنت أعيشها من قبل".

لهذه الأسباب ولغيرها يتزوج المرء، لكن يظل أهم شيء نتزوج من أجله هو بناء أسرة متماسكة التي هي النواة الأولى للمجتمع، إن فسدت فسد المجتمع كله وإن صلحت صلح المجتمع كله، أما مسؤوليات الزواج الجسيمة التي يخافها البعض، فهي من سنن الحياة وهي لا شيء امام السكن العاطفي والاشباع الجسدي والاستقرار والتوازن، خصوصا أن الانسان يظل اجتماعيا بطبعه، كما أن العلاقة الجنسية في ظل رباط الزواج هي أرقى وأصفى وأمتع من العلاقات الجنسية العابرة خلال العلاقات غير الشرعية.


في الاخير اخواني الاعضاء الموضوع منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول للفائدة
اتمنى ان يفيدكم